أعلنت كتائب القسّام بالاشتراك مع سرايا القدس مسؤوليّتها عن العمليّة الاستشهاديّة التي نُفّذت، أمس الأحد، في شارع هاليحي في تل أبيب.
وأكّدت القسّام في بيانٍ لها أنَّ «العمليات الاستشهادية في داخل إسرائيل ستعود للواجهة» ما دامت المجازر وعمليات التهجير والاغتيال مستمرّة.
الجدير بالذكر أنّ منفّذ عمليّة تل أبيب قد استشهد عند انفجار حقيبته التي احتوت على العبوة الناسفة، بينما أُصيب أحد المارّة الإسرائيليين بجروح متوسّطة. وادّعت الشرطة الإسرائيلية أنَّ المنفّذ وصل كما يبدو من نابلس في الضفة الغربية، من دون أن تتمكّن من التعرّف على هويّته.