أعلنت رئيسة جامعة هارفرد كلودين غاي استقالتها، أمس الثلاثاء، بعد ستّة أشهر فقط على تولّيها منصبها، وبعد حملة كراهية وتحريض طالتها على أساس اتّهاماتٍ بمعاداة السامية. في رسالة الاستقالة، أبدت غاي امتعاضاً من الشكوك حول مكافحتها الكراهية داخل الحرم الجامعي، وذكرت أنّها «مذعورة من التعرّض لهجماتٍ شخصية وتهديدات يحرّكها عداء عنصري».
الاستقالة سبقتها سلسلة مقالات ضدّ غاي، تصوّر الحملة ضدّها على أنّها محصورة بشقٍ أكاديميٍّ يتعلّق باقتباسها نصوصٍ في منشوراتها القديمة، من دون ذكر المراجع. آخر هذه المقالات كان أمس الأوّل، الاثنين، من دون أي ذكر لموقفها الذي رفض إدانة الطلّاب المتضامنين مع فلسطين داخل جامعتها.
وكانت غاي قد خضعت، إلى جانب رئيستَي جامعة بنسلفانيا وأم. آي. تي.، لجلسة استماع حول مكافحة اللاسامية في الحرم الجامعي، أمام لجنة مجلس النواب الأميركي للتعليم والعمل، بتاريخ 5 كانون الأوّل 2023. في هذه الجلسة، اتّسع التحريض ضدّ الرئيسات الثلاثة، وبعد أيّام استقالت رئيسة بنسلفانيا إليزابيث مكغيل.