أعلن الجيش اللبناني اليوم السبت أنّه استلم من السلطات السورية المواطن أ. ن.، وهو أحد المتورّطين بجريمة خطف وقتل المواطن باسكال سليمان في العام الماضي. وأضاف الجيش أنّ الموقوف قد سُلّم إلى مديرية المخابرات، وأنّه «يتزعّم عصابة خطف وسرقة وتزوير، وفي حقّه عدد كبير من مذكرات التوقيف».
وكان سليمان قد اختُطف من منطقة جبيل بتاريخ 7 نيسان 2024، وعُثر عليه مقتولاً في سوريا في اليوم التالي. وإذ كان سليمان يشغل منصب منسّق حزب القوات اللبنانية في قضاء جبيل، اعتبرت القوّات مقتله بمثابة «اغتيال سياسي»، واعتبرته شهيداً، موجّهةً أصابع الاتّهام إلى حزب الله.
وسائل الإعلام المقرّبة من القوّات اللبنانية ذكرت أنّ مسؤولين في القوّات هم مَن أجروا الاتّصالات التي أفضت إلى تسليم المدعو أ. ن.، وأنّ الأخير هو «رأس العصابة». وكان اسم أ. ن. قد ورد في التحقيقات اللبنانية، على أنّه واحد من المدّعى عليهم الـ11 في الجريمة، بين متورّطين مباشرين أو مسهّلين للجريمة أو لعملية تهريب الجثّة عبر الحدود.