صرّحت كارلا كوينتانا، رئيسة لجنة التحقيق الأممية المستقلّة بشأن المفقودين في سوريا، أنّ لديها معلومات موثوقة تؤكّد أنّ بعض المفقودين ما زالوا أحياء. وتشير هذه المعلومات إلى أنَّ بعض النساء المفقودات والأطفال الذين أخفاهم نظام الأسد في دور الأيتام قد يكونون ضحايا للإتجار بالبشر والعبودية الجنسية.
وتعمل اللجنة حالياً على تحديد أماكن وهويّات المفقودين، سواء أكانوا على قيد الحياة أم لا، خاصةً بعدما تمكّنت من البدء بالعمل داخل سوريا عقب سقوط نظام الأسد في كانون الأوّل الفائت. كما تنسّق اللجنة مع الهيئة الوطنية للمفقودين في سوريا، بالإضافة إلى عائلات الضحايا.
وكانت الجمعية العامّة للأمم المتّحدة قد أنشأت لجنة التحقيق في 2023، بعد الجهود التي بذلها الضحايا والناجون من الاعتقال وعائلات المفقودين. وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، يبلغ عدد المخفيين قسراً في سوريا 177,057 شخصاً على الأقل.