في أول زيارة لرئيس حكومة لبناني لسوريا منذ 2010، وبعد خلع نظام بشّار الأسد في 8 كانون الأول 2024، زار رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي دمشق اليوم، والتقى بقائد الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع.
وقال الشرع، في مؤتمر صحفي مشترك، إنّه يجب إعطاء الفرصة لبناء علاقة إيجابية في البلدَين والشعبَين، «علاقة تكون مبنيةً على سيادة لبنان وسوريا». وشدّد على وقوف سوريا «على مسافة واحدة من الجميع في لبنان»، متمنّياً لرئيس الجمهورية المُنتخب جوزاف عون كلّ التوفيق في ولايته الرئاسية.
وأكد الجانبان على أولوية ضبط الحدود بين البلدَين ومنع التهريب، وقد أعلن ميقاتي أنه سيتمّ إنشاء لجنة مشتركة لمتابعة هذا الأمر، مع التشديد على موضوع ترسيم الحدود البحرية والبرية. كما شدّد ميقاتي على ملف عودة النازحين إلى سوريا، مشيراً إلى أنه «لمست تفهّماً لهذا الملف».