في جديد الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان، نفّذت قوّات الاحتلال عمليات عسكرية ميدانية داخل الأراضي اللبناني، لأول مرّة منذ إعلان وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني 2024. وزعم الاحتلال، في بيان صادر اليوم، أنه دمّر «بنى تحتية إرهابية خاصة بحزب الله، لمنع إعادة تموضع الحزب في المنطقة».
وفي تفاصيل هذه العمليات، ادّعى الاحتلال قيام قوّة من اللواء 300 بتدمير «مجمّع مستودعات أسلحة ومرابض إطلاق قذائف صاروخية». وفي عملية أخرى، دُمِّرت منشآت لحزب الله بعدما عُثِر على «وسائل قتالية مخفيّة بمنطقة وعرة بالقرب من اللبونة»، إضافةً لنفق تحت الأرض كان يُستخدم لتخزين الوسائل القتالية.
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام قد أشارت خلال اليومَين الماضيَين إلى قيام جيش الاحتلال بعمليات توغّل إسرائيلية محدودة داخل الأراضي اللبنانية، لجهة كفركلا وخلّة وردة وعيتا الشعب؛ وهي نقاط جغرافية بعيدة عن النقاط التي ذكرها الاحتلال في بيانه.
يُذكر أنّ جيش الاحتلال خرق وقف إطلاق النار أكثر من 3,000 مرّة منذ بدء سريان الاتفاق، وقتل في هذه الاعتداءات 236 شخصاً وجرح 544 آخرين، بحسب وكالة الأناضول.