بعد خروجه من سوريا، نشر الإعلامي السوري ليث الزعبي على فيسبوك صوراً تظهر آثار تعذيبٍ تعرّض له، عندما كان موقوفاً لدى جهاز الأمن العام السوري في صحنايا، في أيلول الفائت. أكّد الزعبي أنّ التعذيب استمرّ لأسبوع، باستخدام الأدوات الحادّة «والضرب بعصا كبيرة وأكبال وبرابيش وبأخمص البارودة وبالإيدين». وهذا من دون أن توَجَّه له تهم واضحة.
في تعليقاته على المنشور، كتب الإعلامي عن آخرين تعرّضوا للضرب في السجن، بينهم طفل اسمه مهنّد. وأضاف الزعبي أنّ السجّانين ما زالوا يسرقون طعام الموقوفين، وأنّه بسبب ذلك أمضى يومَين من دون طعام. وطالب بأن يُمنح الموقوفون مخصّصاتهم من الطعام والماء والدواء. كما طالب الحكومة السورية بالتوقّف عن تهديد المعتقلين قبل إطلاق سراحهم وبعده.
يُذكَر أنّ الزعبي احتُجز في مصر في كانون الثاني، مطلع العام الحالي، عقب مداهمة شقّته بعد مطالبته القنصل السوري في القاهرة، بشار الأسعد، بإنزال علم النظام السوري ورفع علم الثورة السورية.