للمرّة الأولى منذ عامين، حضنت ليليان شعيتو ابنها علي حدرج اليوم، بعدما حُرمت من رؤيته منذ إصابتها في انفجار 4 آب ودخولها في غيبوبة. وتمّ تعويض عدم وجوده إلى جانبها، بوضع دمية حضنتها بين يديها لأشهر.
وكانت المحكمة الجعفرية قد حرمت ليليان من حق حضانة ابنها، وسمحت له بزيارتها 4 ساعات يومياً فقط، من دون تطبيق القرار بعد طعن الزوج فيه. كما استحوذ الزوج على جواز سفرها ومنَعها من السفر حتى لتلقّي العلاج بعدما وضعها تحت وصاية المحكمة. وقد قدّمت عائلة الزوج حجة حماية الطفل من التقاط أي فيروس أو عدوى خلال زيارته والدته في المستشفى، لحرمان ليليان من اللقاء بابنها.
بعد عامين على الانفجار، تُعتبر ليليان شعيتو ناجية من جريمتين، جريمة انفجار المرفأ وجريمة تعسّف المحاكم الدينية بحق النساء.