نفض الفلسطينيون في قرى رام الله ونابلس الغبار عن ممتلكاتهم المحروقة، بعد هجوم قُرابة 1,500 مستوطن عليهم، معظمهم مسلّحون، يومَي الجمعة والسبت. كما شيّعت المغير، أمس الأحد، الشهيد جهاد أبو عليا الذي قُتل أثناء الهجمة.
وكانت قوات الاحتلال قد أمّنت الغطاء للمستوطنين، في هجمةٍ هي الأوسع ضدّ قرى الضفّة الغربية منذ السابع من أكتوبر. وقد جاءت الهجمة بذريعة البحث عن مستوطنٍ فُقد، وتبيّن لاحقاً أنّه قُتل، لكنّها تطوّرت إلى محاولة تهجيرٍ قسري.