هكذا تحوّل مئير بن شتريت من متورّط في قضية الاغتصاب في سجن سدي تيمان، إلى نجم الشاشة الإسرائيلية وبرامج الترفيه المسائية. فقد نشرت القناة 14 الإسرائيلية إعلاناً ترويجياً لأحد برامجها، حيث يتمازح المقدّمان حول مئير لإثارة التشويق «عمّا لديه ليقوله».
يُذكر أنّ مئير كان من بين عناصر «الوحدة 100» الذين اعتُقلوا من سدي تيمان بعد فضح جريمة اغتصاب أسير فلسطيني، ثم أخليَ سبيله بعد أيّام قليلة إثر حملة ضغطٍ واسعة شارك بها مستوطنون وأعضاء من الكنيست. وقد ارتبط اسمه بمظاهرات «الحقّ في الاغتصاب» التي عمّت الداخل الإسرائيلي، دفاعاً عن المتورّطين بالملف.