337 قطعة أثرية مهرّبة سيسلّمها لبنان إلى العراق، بعدما رضخ متحف نابو اللبناني حيث توجد القطع الأثرية لمطالب الدولة العراقيّة.
وتتضمّن القطع، وفق ما أعلن وزير الثقافة اللبناني محمد مرتضى لوكالة الأنباء العراقيّة، 331 قطعة من الرُّقم المسمارية، بالإضافة إلى ستّ قطع أثرية أخرى كان المتحف يحاجج بأنّها ليست عراقيّة، لكنّ لجاناً عراقية وسورية ولبنانية كشفت عليها وأكّدت ملكيّة العراق لها.
يذكر أنّ وزيرة الدفاع السابقة زينة عكر التي شاركت بتأسيس متحف نابو، إلى جانب زوجها جواد عدرا، قد حاولت استغلال منصبها للتوصّل إلى حلّ «حبّيّ» مع وزارة الثقافة العراقيّة، إلا أنّ العراق أصرّ على إعادة القطع جميعها.