دفاعاً عن 10 جنود وضبّاط اعتُقلوا بسبب اغتصاب أسرى فلسطينيين، اتّجه أكثر من 1,200 متظاهر إسرائيلي إلى قاعدة بيت ليد العسكرية حيث يحتَجزَ المُرتكبون، وطالبوا بإطلاق سراحهم. وقد تمكّن العشرات منهم من اقتحام القاعدة بالفعل، واصطدموا مع الشرطة.
رافق هؤلاء أعضاء من الكنيست، ودعمهم عددٌ من الوزراء. وقد أفادت الصحف الإسرائيلية أنّ الجيش اضطرّ إلى استدعاء جنود احتياط، وجنود كانوا يستعدّون للقتال في الشمال أو في غزّة، من أجل تأمين محيط الموقع.
وكانت الشرطة العسكرية قد قصدت معسكر سدي تيمان السرّي، يوم أمس، واعتقلت عدداً من العناصر، بعد تقاريرٍ أكّدت اغتصابهم أسرى فلسطينيين. أثارت هذه الخطوة حفيظة وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير الذي استنكر التطاول على «الأبطال». وفي جلسةٍ في الكنيست، برّر نوّابٌ من حزب الليكود أفعال الجنود المعتقلين، ودافعوا عن اغتصاب الأسرى.