منع مجلس النوّاب الأميركي وزارة الخارجية من الاستشهاد بالأرقام الصادرة عن وزارة الصحة في غزّة وإحصاءاتها لشهداء العدوان الإسرائيلي. وقد مرّ القانون في المجلس، أمس الخميس، بأغلبية 269 صوتاً من الجمهوريّين وعشرات الديموقراطيين مقابل معارضة 144، وذلك في إطار تعديل مشروع إنفاق وزارة الخارجية لعام 2025. وسيتّم النظر في التعديل من قبل مجلس الشيوخ لتُلغى كافة المناقشات الرسمية المتعلّقة بالوفيات والإصابات الناجمة عن الحرب، في حال صادق المجلس على القرار.
يأتي التصويت على هذا القرار إثر تواصُل الاتهامات الإسرائيلية لوزارة الصحة الفلسطينية بتضخيم الأرقام لأسباب سياسيّة، وذلك رغم إعلان الأمم المتّحدة أنّ تلك الأرقام يُعتمَد عليها، علماً أنّ وزارة الصحة الفلسطينية هي الجهة الرسمية الوحيدة التي تتتبّع إحصائيات الوفيات في غزّة.
وصوّت مجلس النوّاب أيضاً على تعديل آخر تضمّن حظر أموال دعم الرصيف العائم في شاطئ غزّة، الذي قدّمه النائب الجمهوري مايك والتز وحظي بأغلبية 209 أصوات مقابل معارضة 200 له. وأوضح والتز أنّ الجهود الأميركية لبناء الرصيف العائم «فاشلة»، منتقداً الكلفة المالية المخصّصة له ومطالباً إدارة بايدن بإغلاق الرصيف بشكل رسمي.