بعد أن كادت حرائق القبيّات تصل إلى منازل العكّاريين، تمكّنت فرق الدفاع المدني وطوّافات الجيش اللبناني من محاصرتها صباح اليوم. بدأ الحريق أمس الأحد في محلّة مقل البغل في أعالي جرد، واتّسعت رقعته بسرعة بسبب الحرّ والرياح، فألحقت أضراراً بالغة بالبيئة والثروة الحرجية.
وفي هذه الفترة من كل سنة، تتجدّد الحرائق في جرود القبيّات، من دون أن تنتهي بأي محاسبة أو إجراءات احترازية إضافية للسنة المقبلة. من جهتها، وضعت وزيرة البيئة الحريق في إطار «التسيّب وانعدام المسؤولية عند من لا يتورّعون عن إشعال حريق من أجل الحطب وحفنة من الدولارات، وللأسف كما في كل سنة، لا وصول إلى المرتكبين».