حاولت إسرائيل اغتيال أمين عام حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، عبر استهداف مبنى سكني تابع له في مشروع دمر بالعاصمة السورية دمشق. وأكد ممثل الحركة في سوريا إسماعيل السنداوي، لصحيفة «الشرق الأوسط»، أنه لا ضحايا من الحركة، وأنّ المبنى المستهدف قديم وغير مأهول.
وأدى القصف إلى مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة عدد من الجرحى، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، كما تسبب بدمار المبنى بشكلٍ كامل وتضرر مبنيين مجاورين بشكلٍ جزئي، إضافةً إلى اندلاع حريق في المكان، وفقًا للدفاع المدني السوري.
وفي أول تعليق على الغارة الإسرائيلية، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن وزير الدفاع يسرائيل كاتس تأكيده أن إسرائيل لن تسمح لسوريا بأن تصبح تهديداً لها.
يذكر أن إسرائيل اعتدت على الأراضي السورية 27 مرة منذ بداية عام 2025، ما أسفر عن تدمير نحو 26 هدفاً، شملت مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.