وقّع الرئيس الأميركي جو بايدن مرسوماً يحمي الفلسطينيين من أي خطر محتمل لترحيلهم من الولايات المتحدة خلال الأشهر الـ18 المقبلة، في محاولته الأخيرة لاسترضاء الجالية العربية والمسلمة قبل الانتخابات الرئاسية.
وبحسب تقريرٍ لصحيفة نيويورك تايمز، يشمل القرار قُرابة 6 آلاف فلسطينيّ، بموجب برنامجٍ يسمح للمهاجرين الذين تمرّ بلادهم بأزمات بالبقاء في الأراضي الأميركية والعمل فيها بشكلٍ قانوني، باستثناء الفلسطينيين الذين أُدينوا بارتكاب أي جناية، أو «الذين يُعتقد أنهم يشكلون تهديداً للسلامة العامة».
وكان أكثر من 100 موظف في وزارة الأمن الداخلي قد وقّعوا رسالةً مفتوحةً طالبت بحماية المهاجرين الفلسطينيين، على خلفية الحرب في غزّة وتصاعد العنف في الضفّة الغربية منذ 7 تشرين الأوّل الفائت. وقد استُخدم البرنامج نفسه سابقاً لحماية المهاجرين من فنزويلا وأفغانستان وأوكرانيا في الأراضي الأميركية.
ويحاول جو بايدن التعويض عن استياء الأميركيين العرب والمسلمين من دعمه لإسرائيل في إبادتها لسكّان غزّة، بعدما شكّلوا في الانتخابات السابقة أحد أبرز المجموعات الناخبة الداعمة له. وكان بايدن قد فرض عقوبات على مستوطنين متطرّفين في الضفّة قبل زيارته لميشيغان مطلع هذا الشهر، حيث تتركّز الجالية العربية.