بعد احتجازٍ دام 104 أيام، تمّ الإفراج عن محمود خليل أمس الجمعة، وهو أوّل طالب انقضَّت عليه إدارة ترامب ضمن حملتها الرامية إلى ترحيل الطلّاب غير الأميركيين الذين شاركوا بالمظاهرات الجامعية المناهضة للإبادة.
الحملة التي اعتبرَت أنّ خليل يشكّل «خطراً على الأمن القومي»، والتي تجاهلت امتلاكه بطاقةً خضراء، انتهَت خائبةً بعد أن قرّر القضاء الأميركي أن خليل لا يشكّل خطراً كهذا، وأنّ احتجازه بناءً على المصالح السياسية للخارجية الأميركية مخالف للقانون.
وكان خليل قد «اختُطف» من تحت منزله في 8 آذار من قبل وكالة إنفاذ قوانين الهجرة، أمام زوجته الحامل التي وضعَت مولودهما وهو داخل الزنزانة. قبل اعتقاله، وجّه خليل رسالةً إلى جامعته، كولومبيا، يطلب فيها الحماية من تهديداتٍ وصلته، لكنّ إدارة الجامعة فضّلت تجاهل الموضوع.