قدّم الدكتور بهاء الدين غلاييني جردةً عن دور «مركز البسمة الطبّي» المختصّ بالإخصاب، منذ تأسيسه عام 1997 وحتّى تدميره، ليتّضح سريعاً أنّ دورَ المركز داخل القطاع المحاصر كفيلٌ لوضعه على بنك أهداف الإبادة الإسرائيلية.
وفي مقابلةٍ على قناة «الجزيرة»، أمس، كشف غلاييني أنّ المركز كان يتابع 900 حالة من الإخصاب خارج الجسم سنوياً، مع نسبة نجاح معدّلها 55٪. كما كشف أنّه كان قد اشترى، قبل خروجه الأخير من غزّة، مقرّاً جديداً لتوسيع المركز لكنّ الاحتلال دمّره أيضاً. ومع ذلك، أكّد غلاييني أنّه سيعود إلى غزّة فور انتهاء العدوان، وسيعيد إطلاق المركز.
وكان الاحتلال قد دمّر «مركز البسمة الطبّي» في كانون الأوّل الماضي، بضربةٍ رجّح غلاييني أنّها مُباشرة، وبالأحزمة النارية المحيطة به. وقضت الضربة على أكثر من 4 آلاف جنين (مُضغَة)، وقُرابة ألف عيّنة منويّة وبُويضة، أي على كل الحيوات المحتملة التي كانت محفوظة في المركز.