أصدر القضاء السوري مذكّرة توقيف غيابية بحقّ الرئيس المخلوع بشار الأسد، تشمل اتّهامات «بالقتل العمد والتعذيب المؤدي إلى الوفاة وحرمان الحرية»، على خلفية أحداث #درعا التي وقعت في 23 تشرين الثاني 2011.
المذكّرة الصادرة اليوم عن قاضي التحقيق السابع في دمشق، توفيق العلي، قد تعمّم على الانتربول وتفتح باباً لمتابعة الملف دولياً، لا سيّما وأنّ الأسد يقيم حالياً في روسيا بموجب حقّ لجوء، بعد هروبه من سوريا في كانون الأوّل 2024.
جاءت خطوة اليوم بناءً على دعوى قدّمها ذوو ضحايا أحداث درعا، والتي كانت بمثابة شرارة الثورة السورية سنة 2011، حين خطّ أطفال المدينة عبارات مناهضة للأسد على الجدران. ما كان من قوّات النظام إلّا أن اعتقلتهم وعذّبتهم، والباقي أصبح معروفاً.