بدأ السوريون بتوثيق جرائم نظام الأسد وآثارها بالصوت والصورة، بعدما تناقلوها لعقود من خلال قصص معاناتهم اليومية. هنا مثلاً برّاد مستشفى حرستا الذي تحوّل إلى ممرّ لجثامين ضحايا النظام، بين «المسلخ البشري» أو سجن صيدنايا والمقبرة الجماعية في القطيفة، في ريف دمشق.