حرّرت فصائل المعارضة السوريّة المعتقلين في سجن صيدنايا في الساعات الأخيرة قبل إسقاط نظام بشار الأسد. وبدأ أهالي المعتقلين بالبحث والتعرّف إلى أبنائهم، كما تبيّن أنَّ عدداً من المعتقلين ما زالوا على قيد الحياة، بعدما كان النظام قد أخبر أهاليهم أنّهم قُتلوا في السجن. ويعرف سجن صيدنايا بـ«المسلخ البشري»، إذ قتل فيه نظام الأسد أكثر من 30 ألف معتقل، وعذّب فيه المعتقلين في «غرف الملح».