يستمرّ تقفّي آثار المقابر الجماعية التي خلّفها نظام الأسد في مختلف أنحاء سوريا على مدى عقود، ومن بينها مقبرة القطيفة الجماعية في ريف دمشق (40 كيلومتراً شمالي العاصمة)؛ وفيها تقدّر منظمات حقوقية وجود جثامين نحو 100 ألف ضحية من ضحايا التعذيب والقمع في أقبية النظام السابق، بحسب ما أكد رئيس المنظمة السورية للطوارئ، معاذ مصطفى.
صعّب النظام السوري وحلفاؤه مهمّة الكشف عن مقبرة القطيفة الجماعية حيث تمّ دفن عشرات آلاف الضحايا بين عامَي 2012 و2018 بحسب ما يؤكد أهالي البلدة، إذ حوّلت روسيا أرض المقبرة إلى موقع للرادارات العسكرية وتم نقل دفعات من الجثامين المدفونة فيها إلى مكان آخر.