أكدت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل مجنّدة من حرس الحدود الإسرائيلي، وجرح 13 شخصاً في عملية طعن وإطلاق نار في محطة النقل المركزية ببئر السبع. وكشفت هيئة البث الإسرائيلي إنّ منفّذ العملية، أحمد العقيبي، طعن المجنّدة وانتزع سلاحها، ثم أطلق النار عليها وعلى آخرين، قبل أن يستشهد برصاص قوّات الأمن الإسرائيلية.
والشهيد أحمد العقيبي، 29 عاماً، من بلدة الحورة في النقب، ضمن مناطق الخطّ الأخضر التابعة للسيطرة الإسرائيلية، وهو يحمل الجنسية الإسرائيلية. وقال ناشطون إنّ أحمد هو قريب مهند العقيبي الذي نفذ عملية إطلاق نار في بئر السبع وقتل جندياً إسرائيلياً قبل أن يستشهد عام 2015.
ونقلت يديعوت أحرونوت عن والدة جندية كانت في المحطة، إنّ ابنتها وجنوداً آخرين اختبأوا في حمام خلال العملية، بينما نفّذت قوّات الاحتلال انتشاراً في المكان وقامت بعملية تمشيط بحثاً عن مساعدين محتملين للشهيد العقيبي. وقالت شرطة الاحتلال إنها تقوم بعمليات تمشيط بحثاً عن مساعدين محتملين لمنفذ عملية إطلاق النار في بئر السبع.
وتأتي عملية بئر السبع، قبل ساعات من الذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى وبدء العدوان على قطاع غزّة في السابع من تشرين الأول الماضي. ومن المقرّر أن يوجّه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو كلمةً بهذه المناسبة، بينما يتحرّك أهالي الأسرى الإسرائيليّين في غزّة للمطالبة بوقف إطلاق النار وإتمام صفقة تبادل مع فصائل المقاومة بالقطاع.