اختتم رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت زيارته إلى البحرين بعد لقائه ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وولي العهد سلمان بن حمد آل خليفة في القصر الملكي في أول زيارةٍ رسمية له إلى المنامة.
تأتي هذه الزيارة عقب توقيع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، في 4 شباط، اتفاقية تعاون عسكري مع البحرين في مجال الاستخبارات وتجارة المعدّات والتدريب العسكري.
وقد قوبلت زيارة بينيت باحتجاجاتٍ مناهضة للتطبيع وسط المنامة، وإطلاق حملة «البحرين ترفض الصهاينة»، بالتزامن مع ذكرى الثورة البحرينيّة التي همدت في آذار 2011 باستدعاء النظام البحريني لقوّات سعوديّة وإماراتيّة لقمع الاحتجاجات.
يذكر أنّ نظام البحرين قد سار على خطى الإمارات في التطبيع مع دولة الاحتلال، فوقّع ملك البحرين معاهدة سلام مع بنيامين نتانياهو، في 11 أيلول 2020، لتصبح البحرين رابع دولة عربية تطبّع مع الاحتلال بعد مصر والأردن والإمارات.