أصدرت منظمة العفو الدولية، أمس الأربعاء، تقريراً بعنوان «ملاذ مدمَّر: انتهاكات قوات الدعم السريع في مخيم زمزم للنازحين داخليًا في دارفور»، وثقت من خلاله تبعات الهجوم على أكبر مخيّم للنازحين داخلياً، في الفترة الممتدة بين 11 و13 نيسان 2025، والتي أسفرت عن نزوح حوالي 400 ألف شخص خلال هذين اليومين.
وقد أقدمت قوات الدعم على القتل المتعمّد للمدنيين واحتجاز الرهائن ونهب وتدمير المباني المدنية وإطلاق النار العشوائي على المناطق السكنية المأهولة. وكشفت المنظمة أنها أرسلت في 7 تشرين الثاني، رسالة إلى محمد حمدان دقلو، قائد قوات الدعم، طلبت فيها معلومات عن مسلك قوات الدعم ولم تتلقَ أي رد.
وطالبت منظمة العفو جميع الدول أن تتوقف عن نقل الأسلحة إلى الإمارات إلى حين ضمان عدم تصدير الإمارات أسلحة إلى السودان وأن يجري التحقيق بشكل شامل في جميع انتهاكاتها السابقة لحظر الأسلحة. كما طالبت بالتحقيق في هذه الانتهاكات على أنها جرائم حرب. من جهتهم، ناشد الأشخاص الذين قابلتهم المنظمة في ضمان وصول المساعدات الإنسانية وتقديم الخدمات، وقف القتال فوراً، حماية المدنيين والمساءلة الجنائية والتعويض.