منحت منظّمة العفو الدولية (أستراليا) جائزة «المدافع عن حقوق الإنسان» لكل صحافيي غزّة الذين «دفعوا الثمن الأغلى: حياتهم»، في أصعب ظروف التغطية والتوثيق. وقد خصّت منهم أنس الشريف وبلاستيا عقاد وبيسان عودة.
أعدّت المنظّمة أيضاً فيديو قصيراً يتناول استهداف صحافيين في غزّة، منهم مصوّر قناة «الجزيرة» سامر أبو دقّة، وحسّان حماد، وفادي الوحيدي. من جهته، أهدى أنس الشريف الجائزة لزميله الوحيدي وأيضاً لروح والده الشهيد، الذي يصادف ذكرى استشهاده اليوم.
وقد أكّدت منظمة العفو الدولية أنّ جائزتها لهذا العام تركّز على الصحافيّين الذين نقلوا أحداث غزّة بشجاعة، وساهموا في مكافحة التضليل الإعلامي. وكانت المنظّمة قد نشرت قبل أيّام تقريراً مطوّلاً بعد معاينة واقع غزّة، وتوصّلت إلى خلاصةٍ حملت إسم التقرير: «هذه إبادة».