وجد الفنّان الإيراني الشاب شروين حاجى پور في آمال الإيرانيّين وآلامهم شِعراً، حوّله إلى أغنيةٍ سياسيّة بعنوان «من أجل» (برای)، تستند عباراتها إلى مطالب المغرّدين الإيرانيّين تحت وسم «مهسا أميني».
وفي اليوم الثاني عشر للانتفاضة الإيرانيّة، تصاعدت وتيرة القمع وحملات الاعتقال التي تشنّها السلطات الإيرانية، والتي كان أبرزها اعتقال الناشطة والنائبة السابقة فائزة هاشمي رفسنجاني، ابنة الرئيس الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني، أمس الثلاثاء، بتهمة «التحريض على الاحتجاج».
وتزامناً مع استمرار الاحتجاجات الشعبيّة في محافظات طهران وكردستان ومازندران، وصلت الانتفاضة إلى التجمّعات النقابية، إذ دعت نقابة المعلّمين الموظّفين والطلّاب إلى مقاطعة الدروس غداً الأربعاء، دعماً للتظاهرات. كما دعت نقابة الأطبّاء جميع الأطبّاء والمتدرّبين، باستثناء العاملين في أقسام الطوارئ، للانضمام إلى الانتفاضة.
وبحسب ناشطين، قتلت الشرطة الإيرانيّة 76 متظاهراً على الأقل منذ بداية الاحتجاجات، لكنَّ أرقام السلطات الرسميّة لم تصرّح سوى عن 41 قتيلاً. كما اعتقلت الشرطة مئات المتظاهرين، بينهم 20 صحافيّاً.