نشرت المقرّرة الأممية فرانشيسكا ألبانيزي تقريرها الجديد الذي يفنّد الشقّ الاقتصادي للاحتلال والإبادة، بما يتعلّق بالشركات الدولية التي تتعاون مع إسرائيل بشكلٍ مباشر وتستثمر بالتحديد بمشاريع تؤثّر على مجرى الإبادة الجماعية في غزّة، أو توسيع الاستيطان في باقي الأراضي الفلسطينية.
نُشر التقرير الثلاثاء، وهو يشرح في صفحاته الـ39 كيف «ساهمت المصالح التجارية بتهجير الشعوب الأصلية من أراضيها، كنمطٍ من الهيمنة المعروف باسم الرأسمالية الكولونيالية العرقية». يستند التقرير إلى داتا تعود لألف شركة كبرى، ويوجّه اتّهامات إلى 45 منها على الأقلّ، من دون أن يتلقّى أجوبةً إلّا من 15 منها.
الأمثلة الواردة في هذه السلسلة لا تعكس اللائحة المكتملة، ولكنّها تمثّل أبرز الشركات والمؤسّسات التي فصّل تقرير ألبانيزي تورّطها.