اعتمدت شركة ميتا سياسة نشرٍ جديدة، اليوم الأربعاء، تقتضي حذف المنشورات التي تستخدم كلمة «صهيوني» للإشارة إلى إسرائيليين أو يهود، أو لتعزيز صور نمطيّة عن اليهود أو التشجيع على معاداة السامية والعنف.
وأكّدت ميتا أنَّ حذف المنشورات التي تحتوي كلمة «صهيوني» لا ترتبط باستخدام المصطلح للتعبير عن الحركة السياسية الصهيونية، بل بـ«التهديد بالأذى ضدّ اليهود أو الإسرائيليين تحت ستار مهاجمة الصهاينة». كما تستعدّ الشركة لتعليق أو إزالة الحسابات التي تنتهك هذه السياسة.
بالمقابل، أنهت ميتا، الأسبوع الفائت، الحظر على كلمة «شهيد» التي تصنّفها «إرهاباً»، بعد توصيات مجلس الرقابة الذي اعتبر أنَّ سياسة ميتا لا تأخذ في الاعتبار تنوّع معاني الكلمة. وكانت ميتا قد أزالت محتوى يضمّ كلمة «شهيد» أكثر من أيّ كلمة أو عبارة أخرى تحظرها سياسات الشركة.