أدّى جهاز «أمن الدولة» وظيفته الأساسية في تنفيذ أوامر السلطة السياسية، فوقف سدّاً في وجه أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، خلال وقفتهم الاحتجاجية أمام منزل وزير العدل هنري خوري، أمس الأربعاء.
عبّر عناصر الجهاز عن طابعٍ مليشياوي، بدأ بمضايقة الأهالي والصحافيّين وإهانتهم لفظيّاً، ومحاصرتهم عند مدخل المنزل، واستقدام عناصر مُلثّمين سرعان ما كشفوا عن وجوههم بعد استهجان الأهالي.