تستكمل «ميتا» في العالم الافتراضي عمل قوات الاحتلال على الأرض، فتحاول خنق المحتوى المتعلّق بغزّة، بأكثر الأشكال فداحةً. جاءت حملة التضييق بعد ضغطٍ من الاتّحاد الأوروبي على الشركة، لمكافحة «كل الموادّ المتعلّقة بحماس».
حذفت ميتا بعد يومٍ من الطلب الأوروبي قُرابة 750 ألف مادّة تتعلّق بفلسطين، وعدّلت خوارزميّاتها بشكلٍ يحجب المحتوى الفلسطيني مقابل الترويج للمحتوى الإسرائيلي؛ لكن كما احتالت مقاومة غزّة على حصار الاحتلال، وجد مستخدمو السوشال ميديا أساليب للاحتيال على الحجب.