أحرق الإيرانيون، ليل الخميس، المنزل الذي ولد فيه مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله الخميني وتربّى فيه حتى عمر التاسع عشرة، في مدينة خمين، والذي تحوّل لاحقاً إلى متحفٍ للتعريف بسيرته.
تمدّدت نيران الثورة الإيرانية لتطال مراكز للشرطة والباسيج ومقار حكومية في مدن بوكان وقروة وساوة وغيرها، بينما اتّهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، أمس، «أجهزة أمنية متعددة وإسرائيل» بوضع مخطط لحرب أهلية لتدمير إيران.
وقد أسفر القمع الأمني حتّى اليوم عن أكثر من 342 قتيلاً، بينهم 43 طفلاً و26 إمرأة، بحسب ما أفادت منظمة «إيران هيومن رايتس»، بعد مرور 64 يوماً على انطلاقها.