من ميناء الإسكندرية، حيث أفرغت حمولةً عسكريةً بهدوء، وصلت سفينة «كاثرين» إلى ميناء حيدر باشا في اسطنبول. ولكن فور رسوّها هناك، اقتحم ناشطون أتراك الميناء وداهموا السفينة، مطالبين بتوضيح نوع الحمولة التي كانت على متنها، ورفض استقبالها إذا ثبُتت الأخبار المتداولة. وكانت شبهات عديدة تدور حول أنّ «كاثرين» أفرغت في مصر شحنة متفجّرات متّجهة إلى إسرائيل، ما جعل أكثر من دولة ترفض استقبال السفينة.
من جهتها، نفت وزارة النقل المصرية هذه الأخبار، وذكرت أنّ «كاثرين» سفينة برتغالية الجنسية ترفع العلم الألماني، وسُمح لها «بالرسو بميناء الإسكندرية لتفريغ شحنة خاصة بوزارة الإنتاج الحربي».