توجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي برسالة إلى أمين عام الأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الأحد، طالباً منه سحب قوّات اليونيفيل من جنوب لبنان، وذلك بعدما أعلنت هذه القوّات في غير مرّة رفضها إخلاء مواقعها. استخدم نتنياهو ذريعة «الدروع البشرية» نفسها، بما يوحي بأنّه يشرّع استهدافهم، واعتبر أنّ بقاء جنود اليونيفيل في مناطق القتال سوف يجعلهم بمثابة رهائن لدى حزب الله.
ادّعى نتنياهو أيضاً أنّ جيشه «يميّز في الهجوم ضدّ اليونيفيل، وأنّه يحاول قدر الإمكان تجنّب هذا الهجوم»، رغم إصابة جنديين من اليونيفيل باستهدافٍ مباشر لمركزهم في الناقورة، إلى جانب استهداف مركزَين آخرين لليونيفيل، أمس الأوّل الجمعة.