كلّما روى نتنياهو سيرة حربه على غزّة ولبنان، أضاف عليها تفاصيل جديدة، وصفّق له الجمهور من جديد. أمس الأحد، ألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي كلمةً مدّتها 46 دقيقةً أمام رابطة الأنباء اليهودية، عرضَ فيها رحلة الحروب والتطبيع التي خاضتها إسرائيل منذ نشوئها، وإلى اليوم، متوقّفاً عند الحرب الأخيرة على لبنان، مع سرد تفاصيل عمليّتَي البايجرز واغتيال نصرالله، وسط تهليلٍ من الحاضرين.
تطرّق نتنياهو أيضاً إلى سقوط نظام الأسد وادّعى أنّ الإيرانيين حاولوا إنقاذ الوضع عبر إرسال مقاتلات حربية، لكنّ سلاح الجو الإسرائيلي أحبط ذلك «وأرسل طائرات أف-16 للتصدّي لمقاتلاتٍ إيرانية كانت تشقّ طريقها نحو دمشق، فعادت أدراجها». كما ذكر أنّ إسرائيل دمّرت 90٪ من عتاد الجيش السوري، وحسّنت مواقعها «عبر احتلال قمّة جبل الشيخ».
ختم نتنياهو بالتركيز على إيران، وكشف أنّ الحكومات المتتالية بقيادته اتّخذت خطوات فعّالة منعت إيران من إتمام برنامجها النووي. كما أكّد أنّه لن يرضى بأقلّ من «تفكيك كل البنى التحتية لبرنامج إيران النووي»، واقترح إضافة منع إيران من إنتاج صواريخ باليستية على المفاوضات الحالية بينها وبين أميركا.