للمرّة الأولى تعلن إسرائيل رسمياً مسؤوليتها عن تفجير أجهزة البايجرز في لبنان، قبل نحو شهرين من اليوم. جاء ذلك في تعليقٍ لنتنياهو أمام الكابينت الإسرائيلي، يقول فيه أنّ «عملية البايجرز واغتيال نصرالله أُطلقا رغم معارضة مسؤولين رفيعين في المنظّمتَين الأمنية والسياسية».
نقلت هيئة البث الإسرائيلية هذا التعليق، وأعاد تأكيده مسؤولٌ إسرائيلي لشبكة «سي. أن. أن.». وأضاف نتنياهو خلال الاجتماع أنّه «لم يصغِ إلى التحذيرات بأن واشنطن سوف تعارض العملية».
يتزامن توقيت نشر هذا الموقف مع حدثَين: الأوّل إعلان نتنياهو أمس أنّه تواصل مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب 3 مرّات في الأيّام الأخيرة؛ والثاني استلام إسرائيل كاتز وزارة الدفاع بعد إقالة يوآف غالانت، ما يوحي بأنّ غالانت هو المعني بـ«الوزراء الذين عارضوا قرار نتنياهو»، وأنّ الأخير يواصل هجومه على الوزير المُقال حتّى اليوم.