«يجب رفع مستوى الوعي بالزهايمر»، بهذه الكلمات غرّد شوفئيل، ابن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ناشراً صورة الرئيس الأميركي جو بايدن. وأضاف الابن إنّ الزهايمر «السبب الأكثر شيوعاً للتدهور المعرفي والخرف في سن الشيخوخة».
جاءت تغريدة بن غفير الابن في سياق الحملة التي يشنّها والده على بايدن منذ نهاية الأسبوع الماضي، بسبب القرار الأميركي بفرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين متورّطين بأعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفّة الغربية. كذلك يحتجّ بن غفير ومن معه على «الضغوط» التي تمارسها واشنطن من أجل إدخال المساعدات إلى قطاع غزّة المحاصر.
اضطر بن غفير الأب إلى الاعتذار عن تغريدة نجله الذي حذف المنشور وتقدّم بالاعتذار بدوره. ونبش الوزير المتطرّف من جعبته مفردات الإنسانية معتبراً أنّ احترامها «ألف باء، وهكذا أقوم بتربية أطفالي»، مشيراً إلى أنّ ابنه «ارتكب خطأً خطيراً بالتغريدة التي اتحفّظ عليها بعمق». واستكمل اعتذاره بالتأكيد على الصداقة التي تجمع الاحتلال بأميركا ورئيسها.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، منها «يديعوت أحرونوت»، إنّ تغريدة بن غفير الإبن تأتي على خلفية حوار والده مع «وول ستريت جورنال» الأحد الماضي وانتقاده الرئيس الأميركي، إذ قال إنه «لو كان ترامب في السلطة، لكان سلوك الولايات المتحدة مختلفاً تماماً».