بالنسبة لأمين عام حزب الله، حسن نصر الله، مهسا أميني مجرّد «سيّدة إيرانية» توفّيت في «حادث غامض». فقد حاول نصرالله إغماض أعين أنصاره عن الانتفاضة الإيرانية معتبراً أنّ الأعداء يستغلّون الصغائر للتحريض على النظام.
وانتقد نصر الله في كلمته السبت الماض الاهتمام العربي والدولي بمقتل أميني تحت التعذيب، مستعيداً خطر تنظيم داعش لحرف الأنظار عن الانتفاضة الإيرانية وللتصويب على خطرٍ آتٍ من التنظيم.
وكان حزب الله وأمينه العام قد استخدما ورقة داعش في التحركات الشعبية في لبنان، عامَيْ 2015 و2019، لِلَجم الناس وتخويفهم وتصوير الاحتجاجات على أنها مسهّلة لزعزعة الأمن والاستقرار المفقودين أساساً نتيجة حكم العصابات والميليشيات السياسية.