في أوّل تصريحٍ رسمي من حزب الله بعد اغتيال أمينه العام حسن نصرالله، الجمعة الماضي، شدّد نائب الأمين العام نعيم قاسم على درجة تنظيم الهيكلية الحزبية، وتمكّن الحزب من مواصلة عمله بالوتيرة نفسها، وأكثر، رغم الخسائر التي أصابت هيكليّته في الأسبوع الأخير. أشار قاسم أيضاً إلى الخطط البديلة التي وضعها نصرالله بنفسه، للأفراد والقادة البدائل. كما أكّد أنّ «قوات المقاومة جاهزة للالتحام البرّي».
ونفى قاسم الادّعاءات الإسرائيلية حول أنّ الاستهداف طال اجتماعاً لـ20 من قادة الحزب، وذكر أنّ من كان مع نصرالله هم القيادي علي كركي، والعميد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان، والأخوة الذين يحيطون بنصرالله عادةً، قائد حرسه، ابراهيم جزيني، وسمير حرب جهاد. كما نفى قاسم أيضاً أن تكون إسرائيل قد طالت قدرات الحزب العسكريّة.