في خطابه الأوّل كأمينٍ عام لحزب الله، أطلق نعيم قاسم اسماً على الحرب الراهنة: «معركة أولي البأس»، وأعلن أنّ برنامجه هو استمرار لبرنامج سلفه حسن نصرالله، في الملفّات الداخلية كما الخارجية. في الداخل، توجّه قاسم «لمن يراهن على ما بعد الحرب»، مؤكّداً أن حزب الله سيخرج من هذه المعركة أقوى، وأنّه استعدّ لحربٍ طويلة.
استعاد قاسم جملةً من النقاط التي تناولها سابقاً، أبرزها التأكيد على إشغال كل الوظائف التي استهدفتها إسرائيل في الفترة السابقة، وإصرار الحزب على مواصلة تهجير مستوطني شمال إسرائيل. توجّه قاسم أيضاً لنتنياهو، ربطاً بمحاولة اغتياله وقال، بين التهديد والدعابة، «يمكن يجي أجله على إيد واحد إسرائيلي يقتله، يمكن هو وبقلب احتفال عم يحكي».