في اليوم 307 للإبادة الإسرائيلية في غزّة، أكّد فيل غوردون، مستشار الأمن القومي للمرشّحة الرئاسية كاملا هاريس، أنّ الأخيرة لا تؤيّد حظر تصدير الأسلحة الأميركية للقوات الإسرائيلية. عطف غوردون هذا التأكيد على «مواصلة هاريس عملها لحماية المدنيين في غزة»، وردّ سبب رفض الحظر إلى الحرص «على أن تكون إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها بوجه إيران والمجموعات الإرهابية التي تدعمها».
وقد جاء هذا التأكيد بعد تبادل هاريس وزميلها تيم والز الحديث مع مجموعة «الحركة الوطنية غير الملتزمة» في ديترويت، والتي تحاول الضغط على الإدارة الأميركية لتعديل موقفها تجاه تسليح إسرائيل. بعد الحديث، أعلنت المجموعة أنّ هاريس أبدت انفتاحاً على المسألة، قبل أن ينفي فريق هاريس هذا الموقف، ويؤكّد انفتاحها على لقاء المجموعة، ولكن مع رفض مناقشة مسألة حظر الأسلحة.