اعتدى أتراك عنصريّون على لاجئين سوريّين وأحرقوا ممتلكاتهم ومحالّهم في عدد من المدن التركيّة، بينها اسطنبول وهاتاي وأضنة وغازي عنتاب وقونية، وذلك بعد يومٍ من هجمات مماثلة في مدينة قيصري.
وقد أجّجت هذه الهجمات غضب السوريّين في مناطق نفوذ تركيا في الشمال السوريّ، إذ احتجّ الأهالي على الاعتداءات العنصريّة، إلى جانب إعلان الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان استعداده لمصالحة رئيس النظام السوري بشار الأسد. وقد استخدمت القوّات التابعة لتركيا الرصاص الحيّ لقمع المدنيّين، ما أدّى إلى سقوط عدد من الجرحى.
وأغلقت تركيا إثر الاحتجاجات جميع المعابر الحدودية مع شمال سوريا، وتستمرّ في قطع خدمات الإنترنت عن شمال حلب بشكلٍ كامل