تحوّلت كنيسة السيّدة في بلدة الخيام (قضاء مرجعيون) إلى كومة من الحجارة، أمس. الكنيسة التي يزيد عمرها على مئة عام، أدّى العدوان الإسرائيلي الأخير إلى تضرّرها بشكل جزئي، بحسب ما تُظهر صور التقطها أهالي البلدة.
فأكملت الجرّافات على ما بدأه الاحتلال وقضت على الكنيسة وموقعها وإرثها.
عملية جرف الكنيسة تمّت «بموافقة من مطرانية الروم الكاثوليك في مرجعيون»، بحسب ما يؤكد عدد من أهالي البلد، بحجّة أنها «غير قابلة للترميم». وقد حاولت «ميغافون» دون جدوى التواصل مع المطرانية وبلدية الخيام، للسؤال عن سبب الهدم وعدم ترك الكنيسة كمعلَم تاريخي في البلدة.
لكن، في المقابل، أكّد لميغافون أحد المهندسين المدنيّين الذين زاروا البلدة أنّ الكنيسة متضرّرة من جهة واحدة، وهي عبارة عن كنيسة صغيرة من طابق وليست مبنىً من عدّة طوابق كي يكون مهدّداً بالسقوط.