في اليوم التالي لعرض وقائع الدعوى في محكمة العدل الدولية، قدّمت إسرائيل مرافعتها حيث تبرّأت من تهمة الإبادة، بل قلبتها، مستندةً إلى حججها المعتادة.
في البداية، توقّف فريق الدفاع مطوّلاً حول الجانب التقني للدعوى، بمحاولاتٍ لإسقاطها بناءً على مواد تُسقط صفة الادّعاء بصرف النظر عن مضمون الدعوى. ثم استند الدفاع إلى صوَرٍ استخدمها الجيش الإسرائيلي نفسه في تبريره الحملة العسكرية على غزّة، وإلى تصريحات «إنسانية» للمسؤولين الإسرائيليين، صدرت بمعظمها قبل ساعات من بدء المحاكمة.