شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت واحدة من أعنف لياليها منذ توسيع العدوان الإسرائيلي على لبنان. شنّ سلاح الجو الإسرائيلي حزاماً نارياً على منطقة المريجة، أدّى إلى تدمير مبانٍ بكاملها، واختراق الطرقات، إذ استُخدمَ نحو 73 طنّاً من المتفجّرات، بحسب يديعوت أحرونوت.
وقد ادّعى الجيش الإسرائيلي صباح اليوم أنّ الهجوم استهدف مقرّ الاستخبارات الرئيسي لحزب الله. أمّا الإعلام الإسرائيلي، وموقع أكسيوس كذلك، فقد تداول اسم هاشم صفي الدين، وتمّ تبرير الاعتداء على أنّه محاولة لاغتياله، من دون تأكيد أو نفي نجاح العملية. وصفي الدين هو رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، وأبرز المرشّحين لخلافة الأمين العام السابق حسن نصرالله.