عادت قضية المتحرّش وائل حميدان إلى الواجهة بعد إعلان حزب الخضر عن لقاء يشارك فيه حميدان بصفته عضو الهيئة التنفيذية في الحزب، في 19 آذار المقبل في شتورا. ففصّلت الناشطة ناي الراعي ملف حميدان عبر حسابها على تويتر، مذكِّرةً بسلسلة جرائمه.
وكان حميدان قد أُقيل من منصبه كمسؤولٍ في «شبكة العمل المناخي» الدولية العام 2019، بعد تحقيقٍ دام ستّة أسابيع وخلُص إلى أنّ حميدان متورّط بتجاوزات «تنمّر وإساءة استخدام السلطة ومعاملة غير عادلة للنساء ولمس غير مُناسب وغير مرغوب فيه».
أُثيرَت قضيّة حميدان علناً للمرّة الأولى عام 2017، بعد منشور لإحدى ضحاياه، هولي بورداي، تكلّمت فيه عن تجاوزاتٍ جنسيّة ارتكبها أحد مسؤوليها في العمل. بعد مدّة، وضعت بورداي حدّاً لحياتها، وكرّت سبحة الشهادات التي تتّهم حميدان بالتحرّش والتنمّر، وقد وصل عددها إلى قُرابة الأربعين.