نشرت صحيفة واشنطن بوست، أمس الأربعاء، تقريراً نقلت فيه عن مسؤولٍ أميركيّ كبير أنَّ إسرائيل لم تقدّم أي دليل لدعم ادّعاءاتها بأنَّ حركة حماس تسرق المساعدات الأممية التي تدخل إلى غزّة أو تغيّر مسارها.
وبحسب التقرير، تحمّل وكالات الإغاثة الاحتلال مسؤوليّة عدم إدخال المساعدات إلى غزّة، إذ أنَّ «العوامل الرئيسية التي تعيق إيصالها إلى سكّان القطاع تقع بالكامل تقريباً تحت سيطرة إسرائيل». وردّت المنظّمات هذه المماطلة إلى عمليّات تفتيش المساعدات الطويلة وغير المجدية، وشحّ الشاحنات والوقود اللازم لتوزيع المساعدات، إضافةً إلى انقطاع الاتصالات وغياب آليات حماية العاملين في المجال الإنساني من الاستهداف والاعتداءات.
يذكر أنَّ 500 شاحنة على الأقل من البضائع والمساعدات كانت تدخل إلى غزّة يوميّاً قبل 7 تشرين الأوّل الفائت، بينما لا تسمح إسرائيل حاليّاً لأكثر من مئة شاحنة بالدخول يوميّاً لإغاثة مليوني فلسطيني محاصر.