صادرت الولايات المتحدة الأميركية ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا اليوم، بحجة «استخدامها لنقل نفط خاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران»، بحسب ما قالت وزارة العدل الأميركية. ونشرت الوزارة مقطعاً مصوّراً يُظهر عملية خطف السفينة التي نفّذتها قوّة من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي ووكالة التحقيقات الأمنية الداخلية وخفر السواحل.
وفي أول ردّ لها، دانت الحكومة الفنزويلية الخطوة الأميركية ووصفتها بـ«عمل قرصنة دولية»، مؤكدةً أنها تأتي في سياق «خطة معتمدة [من واشنطن] لنهب مواردنا من الطاقة». وأضافت الحكومة أنّ ذلك يوضح الأسباب الحقيقية للعدوان المتواصل على البلاد، «ليست الهجرة، ولا تهريب المخدرات، ولا الديمقراطية، ولا حقوق الإنسان، لطالما كان الأمر يتعلق بثرواتنا الطبيعية، ونفطنا، والموارد التي هي ملكٌ حصري للشعب الفنزويلي».