تواصل الإدارة الأميركية التضييق على داعمي فلسطين، وقد أطلق وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو حملة «القبض والإلغاء» المدعومة بالذكاء الاصطناعي، لإلغاء تأشيرات الرعايا الأجانب الداعمين لحماس وسائر المجموعات التي تصنفها الإدارة الأميركية بالإرهابية، وفقاً لما نقله مسؤولون في وزارة الخارجية الأميركية لموقع «أكسيوس».
وسيتم استخدام الذكاء الاصطناعي في الحملة، لمراجعة حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لعشرات الآلاف من الطلاب الحاصلين على تأشيرات، للبحث عن أدلة على تعاطفهم مع حماس بعد عملية «طوفان الأقصى». كما سيتم فحص قواعد البيانات الداخلية للتحقق مما إذا كان أيٌّ من حاملي التأشيرات قد اعتُقل، لكن سُمح له بالبقاء خلال عهد جو بايدن. كما سيتم التحقق من دعاوى الطلاب اليهود ضد الرعايا الأجانب المتهمين بالتورط في أنشطة معادية للسامية، ولم تتخذ إجراءات ضدهم.
وكان ترامب قد أصدر أمراً تنفيذياً في 20 كانون الثاني الفائت لمكافحة معاداة السامية، يستهدف حاملي التأشيرات والأجانب الذين يشكلون تهديداً للأمن القومي الأميركي، إضافةً إلى التأكد من أنهم لا يتبنون مواقف عدائية تجاه الدولة، وشعبها، وثقافتها، ولا يدافعون عمن تصفهم واشنطن بالإرهابيين.