بعد موجة الاعتراض التي طالت تعديلات المناهج التربوية في سوريا، أصدر وزير التربية الجديد نذير القادري توضيحاً يؤكّد أنّ «المناهج الدراسية ما زالت على وضعها حتى تُشَكِّل لجان اختصاصية لمراجعتها». واكتفى التوضيح بالإشارة إلى أنّ الوزارة وجّهت فقط بحذف ما يتعلّق بتمجيد نظام الأسد، وتصحيح معلومات مغلوطة في مادة التربية الإسلامية.
توضيح الوزير اليوم لم يتطرّق إلى وضعية باقي الموادّ الواردة في منشور أمس على صفحة الوزارة، ومن بينها العلوم والفلسفة والدراسات الاجتماعية. بحسب هذا المنشور، تتراوح التعديلات من حذف نظام الأسد إلى حذف نظرية داروين، مع تحديد في كل صفحة ما الذي ينبغي تعديله واستبداله. وقد اندرجت معظم هذه التعديلات ضمن فئتَين واسعتَين:
تطهير المناهج من تمجيد نظام الأسد، مثلاً:
📌 اعتماد علم الثورة بدلاً من العلم القديم؛
📌 حذف نشيد النظام (قصيدة حماة الديار)
📌 حذف صور حافظ وبشار الأسد؛
📌 حذف مادة التربية الوطنية كاملة (كونها تمجّد النظام)؛
📌 حذف فقرات ذُكرت فيها بثينة شعبان.
تكريس الشريعة الإسلامية، مثلاً:
📌 استبدال «يحكمه قانون العدل» لتكون «شرع الله»؛
📌 حذف فقرة تطوّر الدماغ بالكامل، وحذف فصل أصل التطور والحياة؛
📌 استبدال عبارة «أن يبذل الإنسان روحه في الدفاع عن وطنه» لتكون «أن يبذل الإنسان روحه في سبيل الله»؛
📌 حذف موادّ عن الإله الكنعاني ملقارت، وعن مدوّنة حمورابي، والإله مردوك، وزنوبيا [باعتبارها] شخصية من الخيال، وحذف عبارات عن «عبادة الربة الأم» في الحضارات القديمة؛
📌 تغيير عبارة «المغضوب عليهم والضالّين» بـ«اليهود والنصارى».